يمشي عقربُ الساعاتِ وأَمشي معهُ ومع الساعاتِ تمرُ السنين وأنا كما أنا…عقلٌ تائهٌ ذو طريقٍ مقطوع…وقلبٌ مكسورٌ بلا ضمادة…انتظرتُ حتى تمرَ الليالي وتمرَ أحزاني معها…وأعودُ إنسانةً شغوفةً محبةً للحياة…ولكن مع الأسف،مرت الليالي دون أن تأخذَ أحزاني بيدها…انتظرتُ كي أكونَ مثلَ الجميع…شخصيةً محبوبةً ذاتَ أصحابٍ وأصدقاءَ ومعارِفَ كثيرة…ولكني أصبحتُ كالورقةِ العابرةِ التي تمرُ على الجميع بشكلٍ غيرُ ملحوظ…لا يفهمها الجميع…ولا يفهمُ أحدٌ ماخطبها…أو ماسبب حزنها…انتظرتُ أن آخذَ القليلُ مما تمنيتهُ فقط…ولكني لم أنل منه شيئاً قط…أليس هذا سبباً كافياً لحزني؟…أهناك من يفهم هذا؟..كيف لي أن أطمحَ بشيئٍ آخر بعد؟…وقد انتهت الأحلام التي لم تتحقق الى الآن…انقطعت الآمال…وانكسرت القلوب…وجفت الأقلام…وانقطعَ وانكسرَ وجفَ قلبي معهم…تمنيتُ لو أنني اخترتُ شيئاً في حياتي…فكلُ شيئٍ ليس باختياري…لكن المطمئنَ بين كل ذلك…أنه اختيارُ الله…وأن هناكَ جبراً لقلبي المكسور…"قادمٌ عن قريب"✨
حكاياتي أحكيها.. أكتب بلسانك عن قصة عشناها معا، حتى لو كان كل منا في الجانب الآخر البعيد جدا!