ها أنا قد عُدت وقد مرَّ وقتٌ طويلٌ نسيتُ فيهِ كيف أبوحُ عني…عُدت بالكثيرِ من الخيبات… الكثيرِ من الفقد… الكثيرِ من الدروس… نضَجَت النسخةُ القديمةُ مني بشكلٍ قاسٍ… عُدت وأنا أكتب بروحي شدةُ ماعانته فتاةٌ صغيرةٌ مثلي… عُدت ومعي قلمي وقلبي يبكي بجانبه… يقول " آهٍ لو كانت الدنيا أخف… آهٍ لو لم تقسو عليَّ الحياةُ… آهٍ لو ظللتُ طفلاً صغيراً لا يأبهُ شيئاً ولا يفقهُ من الحياةِ شيئاً…" فكم هو صعبٌ أن تكونَ واعياً ومدركاً لقسوةِ الحياة… عُدت وقد ماتَ بداخلي الأمل وازداد الألم…. ولكني… مازلت هُنا…'
0 تعليقات