لقد هُزِمت… هذهِ المرةِ وللمرةِ الألف مخاوفي أصبحت حقيقة… لم يكن إحساسُ خوفي شعوراً فارغاً… بل كان الحقيقة التي لاطالما رفضقلبي ان يصدقها… دائماً مايقولُ لي ربما ليس كذلك… ربما هناك أمل… حتى الآن بعدَ أن اتضحت الحقيقة وظهرت مخاوفي لأرضالواقع… مازال قلبي يُردد نفس الكلام… لم يضعفني قلبي يوماً تجاه اي شيئٍ من قبل… لكن أنت… أنت فقط مَن كسرت العناد والقوةوالمقاومة التي كانت في قلبي… انهزم قلبي أمامك وذهب مع هواك… لدرجة أنه أصبح أعمى عن الحقائق المؤلمة… حقيقة أنني لم أستطع ولمأُحسِن الاختيار… حقيقة انك لن تليق بي واننا لن نستطيع ان نتفاهم واننا لن ننفع سوياً… حقيقة ان ماضيك مازال يلاحقني في كل ليلةويجعلني أفقد الثقة بك… التي لم تُكسبني إياها يوماً… حقيقة اني كلما أنتظر أملاً أو معجزةً تغيرك… ينكسر الأمل وتصلح المعجزةمُفجعة… أنا الآن بفضلك في صراع مع قلبي وعقلي… في صراع يجعلني تارة افتح صورتك واتحدث إليك… وتارة اعيد كل الحقائق فيشريط داخل عقلي يجعلني افتح صورتك وابكي واصرخ داخل عقلي طالبةً منه ان يصمت… قلبي الذي لم يقدر أحدٌ على هزيمته يوماً… قدهزمته عيناك وضحكتك… ولكن هذا لا يمنع الحقيقة الموجعة… حقيقة اننا لن ننفع… حقيقة اننا لن نستطيع ان نكون معاً يوماً… حقيقة اننا قصةٌ لم ولن تبدأ…ادري انناربما لن نستطيع التعامل معاً… وادري اني سأحزن كثيراً… ولكن مايحزنني أكثر ان قلبي قد اختار قلباً لن يكون له يوماً ولن ينفع له… تعلقبنار حب تحرقه كل يوم وكل ثانية… علق بدوامة انفصام شديدة بينه وبين عقلي… لا ادري حتى لِمَ أحببتك وإن سألني احد لا استطيعالإجابة لأني حقاً لا اعلم… لكن ما أعلمه اني احببتك كثيراً وان لم تعلم هذا… فقد ادركت ان معرفتك لن تفيد بشيئ سوى ألم اكبر لعدماهتمامك ومبادلتك لي نفس الشعور… وإن بادلته فستبادله فقط بناءاً على حبي… وليس لانك تحبني حقاً من تلقاء نفسك… انت حقاً لم تتركلي شيئاً لأستطيع الاجابة عن سبب حبي لك… ولكن لا اعلم إن كان كذلك… فلِمَ احببتك كل هذا الحب إذاً… لِمَ انا حزينةٌ هكذا… ادرك جيداًان الحب ليس بشيئ كافٍ لحياةٍ افضل… بل يمكنه ان يكون وجعاً كبيراً فقط بسبب سوء الاختيار…
لقد هُزِمتُ… وهذا بفضلِ عيناك
0 تعليقات