نورين مطاوع

الدوامةُ اليومية

 


في عالمٍ قد صَعُبت عليَّ الحياةُ فيه… في وقتٍ أقولُ فيهِ أني أتحسن… وابتسمُ للجميعِ بوجهٍ مشرق… كانت ملامحي لا تزال باهتة.. وقلبيمسلوب… أعودُ إلى نقطة الصفر بعدَ محاربةٍ كبيرةٍ لنفسي طوال اليوم… أجدُ نفسي في نهايتهِ على سريري ناظرةً للسقف وكأني أتاملُفيه… ولكني لا أتاملُ السقفَ بل أنظرُ إلى الفراغِ القاتم… لا أرى شيئاً أمامي من غزارةِ دموعي… أدركُ أنني قد حاربتُ نفسي وعقليطوال اليومِ بلا فائدة… تمثيلياً.. لم تكن حقيقة… وأعودُ في نهايةِ اليومِ لأتاكدَ من ذلك… أرى أنني لم أحقق شيئاً في نهايةِ اليوم… بل حتىإني قد ظلمتُ نفسي… أمررُ اليوم بشكلٍ مميت… بعد هذا البكاء أجدد نيتي بأني سأبدأُ في تغيير حياتي ف اليوم التالي… لكني أصحوفي اليومِ التالي فاقدةً طاقتي لمواجهةِ أي شيئ… لأنَ في داخلي شيئٌ يعلمُ أنَّ النهايةَ واحدة

فإلى متى سأظلُ هكذا… ومتى سأفيق من تلك الدوامةِ اليومية؟'))

كتابات أخرى

0 تعليقات