نورين مطاوع

إدراكٌ مؤلمٌ وحبٌ صادق





 اقتبستُ ألم كتاباتي من ألم قلبي الذي أحَبك…أصبح دعائي لك أكثر من دعائي لنفسي…حينها أدركتُ وللمرةِ الأولى..أن قلبي أصبح لك ومعك…في لحظةٍ قلت فيها أني لا أهتم…وأن عقلي منشغلٌ بكل شيئٍ إلا بك…كان عقلي وقلبي منشغلان بك وحدك دوناً عن أي شيئ…عندما بكيتُ لأول مرةٍ بحرقةٍ لظني انك مع غيري…وليس لي الحق في ذلك…أدركت أنني قد ضعت في هواك منتظرةً أن أقوم من هذا الضياع سالمةً سعيدة…لا مكسورةً وحزينة…فأين سيجمعنا القدر ومتى؟.. وأين سيُنصف قلبي بحُبك؟..لا أدري…ولكنَ أملي كبير وخوفي أكبر…آملُ الخروج من دوامتكَ بسعادةٍ في حين أنك لي…وقلبك معي…وإخلاصُكَ واهتمامكَ لي وحدي…وثقتي بك لا تخيب…آمل أن تريني الأيام فيك أكثرُ مما تمنيته…فإن قلبي متيمٌ بك…بك وحدك…✨